يَا
حَبَّذَا ثَانِيْ رَبِيْعِ اْلأَوَّلِ 212
(بحر
الكامل)
يَا
حَبَّذَا ثَانِيْ رَبِيْعِ اْلأَوَّلِ ... يَوْمُ الدِّفَاعِ عَنِ الْكِتَابِ
الْمُنْزَلِ
عَامَ
الثَّمَانِ مَعْ ثَلاَثِيْنَ خَلَتْ... مِنْ قَرنِ خَامِسِ
عَشْرِنَا اِنْ تَسْأَلِ
يَوْمُ
اْلأُخُوَّةِ وَالتَّنَاصُرِ بَيْنَنَا...يَا مَعْشَرَ اْلإِسْلَامِ لَمْ
نَتَخَاذَلِ
فِي جُمْعَةٍ
مَشْهُوْدَةٍ تَجَمَّعَتْ... اُسْدُ الْجِهَادِ جُنُوْدُ خَيْرِ اْلمُرْسَلِ
جَمٌّ
غَفِيْرٌ لَا يُشَاهَدُ مِثْلُهُمْ ... اِلاَّ بِمَكَّةَ وَالْوُقُوْفِ فَمَثِّلِ
بِيْضُ الْقُلُوْبِ
كَذَا الْبَيَاضُ شِعَارُهُمْ...بِالنُّوْرِ مِنْ وَجْهٍ أَغَرَّ مُحَجَّلِ
مَاجُوْا
بِذِكْرٍ وَالصَّلاَةِ عَلَى اْلهُدَى... وَالْقَوْمُ بَيْنَ مُكَبِّرٍ
وَمُهَلِّلِ
فِيْ خُطْبَةٍ
ضَمَّتْ مَشَاعِرَ مُؤْمِنٍ..مِنْ قَائِدٍ مَنْ بِالشَّجَاعَةِ مُمْتَلِي
سِبْطُ
الرَّسُوْلِ وَرِزْقُ كُلِّ مُجَاهِدٍ... وَبِفَضْلِهِ يَسْمُو الْجِهَادُ
وَيَعْتَلِيْ
خَيْرُ
اْلجِهَادِ كَلَامُ حَقٍّ وَاضِحٌ...قُدَّامَ سُلْطَانٍ ظَلُوْمٍ مَائِلِ
اَلْأَمْرُ
بِالْمَعْرُوْفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْـ...ـمُنْكَرِ طُوْلَ حَيَاتِهِ لَمْ يُهْمَلِ
مَائِدَة
ٌاِحْدَى وَخَمْسُوْنَ دَعَتْ ... اَنْصَارَهَا فَأَتَوْا بِدُوْنِ تَمَهُّلِ
يَأْتُوْنَ
مِنْ شَتَّى الْفِجَاجِ تَرَغُّبًا...لِحِمَايَةِ اْلِإسْلاَمِ عَنْ مُتَسَاهِلِ
مُتَعَنِّتٍ
مُتَشَدِّقٍ مُتَجَبِّرٍ... مُسْتَهْزِئٍ بِكَلَامِ رَبِّي اْلأَكْمَلِ
حَشَدُوْا
بِجَاكَرْتَا وَلَوْ رَغِمَ اْلأُنُو...فُ لِكَافِرٍ وَمُنَافِقٍ وَمُبَدِّلِ
هُمْ
يَطْلُبُوْنَ عَدَالَةَ الْحُكْمِ بِلاَ...فَرْقٍ وَلاَ جَوْرٍ وَلاَ ظُلْمٍ جَلِي
مَنْ
يَتَّخِذْ قُرْأَنَنَا سُخْرِيَّةً...فَاسْجُنْهُ وَارْمِ بِالْعِقَابِ اْلأَرْذَلِ
اِنْ لَمْ
تَكُنْ فِيْ جَمْعِهِمْ فَادْعُ لَهُمْ... بِالنَّصْرِ يَا قَهَّارُ عَجِّلْ
عَجِّلِ
وَاجْعَلْ
وِلاَيَةَ اَمْرِنَا لِمَنِ اتَّقَى... أَصْلِحْ اُمُوْرَ الْمُسْلِمِيْنَ
وَسَهِّلِ
صَلَّى
الْعَزِيْزِ عَلَى الرَّؤُوْفِ مُحَمَّدٍ...وَاْلأَلِ وَالصَّحْبِ وَكُلِّ
مُنَاضِلِ
الفقير أحمد
هداية الله
بانقيل 11
ربيع الأول 1438 ه