*عجبت لمن يهنيهم*
(بحر الوافر)
وربك في اُلُوْهَتِهِ وحيدٌ
ولا هو والدٌ وكذا وليدُ
فسبحان الذي من في سماء
وفي ارض له خلق عبيد
ومن نسب الإله الى ثلاث
فبالتثليث كَفّارٌ عنيد
فتعسا للنصارى ثم تعسا
بكفرهمُ لقد نزل الوعيد
وهم عبدوا الصليب على ضلال
وان الحق متروك بعيد
عحبتُ لمؤمن بالله يرضى
بشركهمُ وبينهمُ قعيدٌ
عجبت لمن يهنيهمْ بقول
اذا يأتي لهم فرحٌ وعيد
وقد افتى بحرمته شيوخ
كبار من بعلمهمُ مفيد
محافظةً على ايمان عبد
فإن الإثم للكفر بريد
غدا الإيمان في نقص بهذا
ولو افشا ضلالته يزيد